11 أبريل، 2012

بالفيديو : العثور على بركه للبنزين فى الغردقة و تفريغ شحنه سولار بالأسكندريه , رأيى الشخصى فيما يحدث


بدأت مرحلة الأنتقام من الشعب المصرى , كانت أولها بتفريق الأراء و حتى الأن نصل لمرحله الحرمان من الحاجات الأساسية
من المسؤل عن هذا و لم يجب أحد بكلمة الطرف الثالث لأن هذه الكلمة أصبحت من التراث القديم الذى ظل المجلس العسكرى يحكم به مصر حتى الأن منذ تولية إدارة هذه الدولة التى لم يتم رفع شأنها بعد ثورة 25 يناير
  • نزل بها المجلس الأعلى للقوات المسلحه إلى أسفل مايمكن أن يتخيله العقل البشرى و سقطت هيبة هذه الدولة داخليا و خارجيا بعد هروب الأجانب المتورطين فى قضية التمويل الأجنبى بواسطة طائرة حربيه أمريكية و أثبت فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحه ليس فقط خيانته للثورة بل خيانته لكل الشعب المصرى بكل فئاتة سواء كانت تابعة للثورة أم أشخاص لا علاقه بها بالسياسة
  • كانت أيضا لهذه الفتره الأنتقاميه نتائجها فى تفريق الأراء فى أستفتاء مارس
  • ثم قتل كل شخص يقول الحق أمثال الشيخ عماد عفت و الدكتور علاء عبد الهادى على يد قوات الأمن المركزى أو القوات المسلحه المصرية فسقط فى نظر العالم أجمع كرامة الشئ الوحيد الذى كنا نفتخر به و هو الجيش
  • ثم برلمان الكوميديا الذى من المفترض أن يمثل الشعب المصرى بالكامل , فكيف يمثلك و يمثلنى هؤلاء الأشخاص التى حاولت ضرب محمد أبو حامد لمجرد أخراج طلقات الخرطوش التى أطلقتها الأمن المركزى على المتظاهرين
  • ثم حرمان الشعب من الحاجات الأساسية للتنقل و التى تكفلها حقوق الإنسان فى أى دولة فى العالم
  • و قريبا جدا الدستور و رئيس الجمهورية

أزمه السولار والبنزين فى مصر بالكامل و لم تقتصر على محافظات على وجه التحديد و لكن فى جمهورية مصر العربيه بالكامل
هل يريد المجلس العسكرى أن يعلم الشعب المصرى أن مبارك كان يوفر هذه الخدمات للشعب ؟
هل يريد المجلس العسكرى أن يندم الثوار على ثورة 25 يناير ؟
هل يريد المجلس العسكرى أن يستغل فقر و جهل فئه كبيرة من الشعب لكى يعتقدون أن الثورة هى السبب فى كل هذا ؟
ماذا يريد منا المجلس العسكرى ؟
لماذا يتعامل المشير طنطاوى و سامى عنان و باقى المجلس على أنه إله على الأرض؟

السولار و البنزين فى السوق السوداء
بالفعل أنا مقتنع تماما أن هناك الكثير من الأشخاص أصحاب النفوس الضعيفة التى تسرق السولار و البنزين و تبيعها فى السوق السوداء
و لكن هل من مراقب ؟ هل من محاسب ؟ بالتأكيد لأ , لماذا يتم محاسبة كل الناشطين السياسيين و يتم الأبداع فى التحقيق معهم و القبض عليهم من منازلهم و لا يتم الأبداع فى القبض على المخربين فى هذه الدولة ؟
لماذا لم يتم محاكمة رموز الفساد حتى يعلم هؤلاء المرتزقة الذين يستغلوا الشعب المصرى أن هناك قانون ؟
و لكن للأسف , الشرطة مسؤلية بشكل كبير عن هذا و القضاء المصرى الذى كنا نفخر به و لم أكذب على نفسى كما تفعلون , أصبح متورط فى كل قضايا الفساد الموجودة فى مصر 
كان حل هذه الأزمه بكل بساطة أن يعلم الجميع ان هناك قانون على الجميع و لكن إذا تركت المجرم بدون عقاب فأعلم جيدا أن الفوضى قادمه بلا محاله و إذا توسعت الفوضى فأعلم جيدا أن السيطرة عليها سيكون من الصعب جدا

و فى النهايه شاهدوا ماذا حدث من برك للبنزين و للسولار فى الغردقة و الأسكندريه
فإذا كنتم مقتنعون بالطرف الثالث كما يقول المجلس العسكرى فسأطرح عليكم سؤالين فقط لا غير
هل للطرف الثالث نفوذ و سيطرة حيث يستطيع الحصول على السولار و البنزين كما يحلو له ؟
إذا كان بالفعل للطرف الثالث نفوذ و تم الحصول على هذا , فمن المسؤل عن العثور عليهم و محاكمتهم ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق