وسائل الاعلام هي الأخرى تداولت الخبر عن الصفحة التي تتوقع الأحداث قبل وقوعها واحتلت عنوانين كثير عنها لكن أحدا لم يتمكن من الوصول لتلك الجهة المجهولة التي تديرها، وهدفها وعلاقتها بتلك الحوادث التي تتوقع حدوثها.
وعند السؤال عن الجهة المجهولة التي تدير الصفحة فإن ذلك يفتح بابا من الحيرة حيث ان كواليس الأحداث لا تعرفها إلا جهة قد تكون مخابراتية، وربما تكون هي المنفذة لتلك الحوادث، ودراساتها اثبتت قرب نهاية الأنظمة الظالمة بالدولة العربية، لكن في الوقت نفسه تأتي عبارات غريبة لمدير الصفحة حيث يتحدث بلسان جهة دينية ويؤكد مرارا وتكرارا أنه يقترب من التيارات الدينية في مصر، ليتأتي تساؤلا: لماذا لا تكون هذه مناورة لابعاد النظر عنه. مرت أيام قليلة من حادث العالم الإيراني وبعد أن بدأت الصفحة في اثارة الجدل بشكل كبير، اختفت فجأة من على موقع التواصل الاجتماعي ولم يعد لها وجود حتى الأيام الأخيرة، حيث عادت الصفحة مرة أخرى وطرحت مادة للحوار وكان نصها: ابحث دائما عن أصحاب العقول الذين اخترقوا دائرة الواقع المزعوم، والذي اعتاده الناس وغفل عنه الكثيرون، وتعمد اخفاؤه آخرون، وسكت عنه ضعفاء مساكين.
فهل بيننا أحد خرج عن هذه الدائرة؟ ولا يقتنع بكلام الصحف والبرامج والحكام وأصحاب الشهرة؟ وقرأ التاريخ ويعلم حقيقة ما نحن فيه رغم ارتداء الباطل قناع الحق وظهوره بين الناس وصدقه الجاهلون؟ هل هنا من يكفر بالديموقراطية ويؤمن بعبادة الله وحده ويفهم ما اقول؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق